وبالإضافة إلى المؤشرات السابقة، يمكن ملاحظة ما يلي:
ازرقاق لون الطفل.
صعوبة المص والبلع والمضغ.
لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده.
يتأخر بفتح فمه ليتلقف الحلمة عند مقاربتها لفمه.
يظهر حساسية للتلامس الجسدي إما بالبكاء أو الهدوء أو تحريك الجسم.
يظهر تقلص في الذراعين أو الساقين بشكل غير طبيعي.
بطء الحركة وعدم القدرة على التحرك بمفرده.
ضعف وعدم القدرة على السيطرة على عضلات الرقبة.
البكاء بطريقة مختلفة أقرب إلى الإزعاج.
يبكي عند تغير وضعه.
ترك إبهامه منقبضة داخل قبضة اليد.
عدم الاستطاعة على تثبيت الرأس وسط الجسم.
يعاني من متابعة الجسم الذي يتحرك أمامه.
تأخر في استعمال اليدين.
تأخر في الجلوس.
ارتخاء في العضلات.
يستجيب لتعابير الوجه بطريقه ملفته للانتباه.
لا يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه.
لا يستطيع الاستلقاء على بطنه مستندا على ساعديه.
يدفع برأسه للخلف عندما يحمل.
لا يحرك الأشياء من يد إلى أخرى.
يحني ظهره عند إجلاسه.
يقوم بحركات في اللسان داخل فمه أو خارجه.
حاد المزاج وكثير الصراخ.
يمد رجليه عندما يتم ثنيهما.
عدم الاستقرار في النوم.
يتأخر في الوقوف.
ضعف في التركيز البصري للمثيرات.
ارتخاء العضلات.
حركات تلقائية.
تيبس في الجسم عند حمله.
بطء بالتطور
تقيؤ عند البلع.
التأخر والبطء في الكلام.
اضطرابات في السمع والنطق.
ان التدخل المبكر في البرامج العلاجية والتأهيلية تعمل على التخفيف من تأثيرات الإعاقة. ان الشلل الدماغ حاله غير قابله للشفاء ولكن إذا قدم للمصاب برامج علاجيه مبكرة فان حالته ستتحسن.
الإجراءات الوقائية
العناية بالأم الحامل قبله و أثناء الحمل وقبله.
إجراء الفحص قبل الزواج وكذلك الأمراض المعدية.
متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل.
فحص ضغط الدم والسكر بشكل دوري.
إتباع نظام غذائي.
عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الشعبية وبدون استشارة الطبيب.
الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة.
ضرورة ان تكون الولادة في المستشفى المتخصص.
التأكيد على أهمية الرضاعة من الصدر.
إجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي.
إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوق والد فتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص.
الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب.
الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ.
الانتباه إلى الانتفاخات في الرأس.
الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط.
الشلل الدماغي والتخلف العقلي
تعتبر الغالبية العظمى من حالات التخلف العقلي المصاحبة للشلل الدماغي من المستوى البسيط مع الإشارة إلى أنه لا يوجد علاقة بين شدة الإصابة بالشلل الدماغي وشدة الإصابة بالتأخر العقلي فهناك أطفال يعانون الشلل الدماغي البسيط ولا تظهر أعراضه بشكل واضح ويكون متخلفا عقليا وبدرجه شديدة والعكس هنالك أطفال مصابون بشلل دماغي وتظهر أعراضه المتوسطة والشديدة ويتمتعون بقدرات عقليه طبيعية.
التطور الحركي:
تتصف الأعصاب المخية عند حالات الشلل الدماغي بالسكون والثبات ولكن نمو الجهاز العصبي المركزي في السنوات الأولى يجعل الظواهر الحركية تتغير على مدى فترة من الزمن والضرر الذي يلحق بالدماغ قبل الميلاد أو في بداية العمر قد يمنع الحس من بلوغ المستويات العليا من الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى عدم اكتمال نمو التحكم الإرادي ويظهر على جميع الأطفال ما يدل على ردود الفعل الانعكاسية ولكن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي (نتيجة عطب بالدماغ) يظهر لديهم صورة مفرطة ويستمر معهم لصورة أطول مقارنة بالأطفال الأسوياء وقد يتخذ الطفل السوي أحيانا وضعا للرقبة تتوتر فيه العضلات لكنه يخرج عن هذا الوضع على عكس المصاب بالشلل الدماغي.
ونلاحظ ان لدى أطفال الشلل الدماغي أوضاع جلوس مختلفة تعتمد على طبيعة الخلل ودرجة الإصابة ومظاهر عدم توازن العضلات ومن الأنماط الأكثر شيوعا تشوه العمود الفقري الذي يجبر المصاب عن الكف عن أي محاوله للمشي ويصبح معتمدا على الكرسي المتحرك وبالتالي تتولد لديه مشقة متزايدة في التحكم بالرأس وموازنة الجسم وقيام الطرفين العلويين بوظائفهما مما يلحق الضرر بالرئتين.
التقوس على شكلC والذي يظهر في المنطقة الصدرية وتعود أسبابه إلى الحاجب العضلي غير المتناسق في حالة التشنج ملازمة الفراش غياب الاستجابة التصحيحية. إن عملية الإجلاس السليم التي تعتمد على دعم الجذع واستيعاب ميلان الحوض توزع بها القوى التوسع الكفيل لحفظ التوازن في الجلوس والإبقاء على وظائف الطرفين العلويين والتحكم بالرأس.
تقدر نسبة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والذين يعانون من اضطرابات كلاميه ولغوية بحوالي 50% وتندرج هذه الاضطرابات ضمن الأشكال التالية:
الحسبة الكلامية: تكون ناتجة عن تلف مناطق الكرم في الدماغ ويصبح الطفل غير قادر على الكلام أو عدم القدرة على اكتساب اللغة واستخدامها.
عسر الكلام: وهو ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للسان والشفاه وعادة يرافق هذه الحالة تعبيرات غير عاديه عند الطفل وسيلان اللعاب.
الإعاقة البصرية: يعاني ما يقارب 7% من حالات الشلل الدماغي من ضعف بصري شديد وتشمل على قصر النظر والحول أو فقدان البصر وهناك مشكلات المرتبطة بالإدراك البصري والتآزر البصري- الحركي.
الإعاقة السمعية: يعاني أطفال الشلل الدماغي من صعوبات في السمع واضطرابات في النطق وتشير الدراسات إلى أن 10% منهم يعانون من فقدان السمع.
نجد عدة مشاكل في النطق واللغة عند أطفال الشلل الدماغي فيكون لفظهم لأكثرية الأحرف غير واضح خاصة لفظهم للأحرف التي تكون برأس اللسان كما أن إقفال سقف الحلق عشوائيا يؤدي إلى صوت يشبه صوت المصابين بثقب بالحلق إضافة إلى أنهم يعانون من صعوبة في السيطرة على حركات اللسان وعضلات التنفس ومن العيوب الشائعة جدا بين أطفال الشلل الدماغي هي عيوب الكلام الناتجة عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلام نتيجة الإصابة. وتصنف في:
الحسبة التقلصية: بطء في حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام.
الحسبة الرخوة: تتميز بضعف وارتخاء وضمور حركات النطق
الحسبة الترنحية: يتميز بعدم دقة الحركة
الحسبة المختلطة: وهي تجمع بين الرخوة والتشنجية ويظهر الرنين الأنفي نتيجة لخلل في حركة الصمام الهائي ألبلعومي.
أخيرا، الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور أي حاله. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب
س و ج
الشلل الدماغي معد؟
لا .. حيث أنه لا يمكن أن ينتقل من طفل لآخر
هل يستطيع الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الزواج وإنجاب أطفال؟
نعم .. ولن يصاب الأطفال بهذه الحالة (سوى في نوعية نادرة للغاية من الشلل الدماغي).
ماهو العلاج الطبي أو الجراجي المتاح؟
فيما عدا العقاقير المستخدمة للتحكم في النوبات، فإن الأدوية لا تفيد عادة، (وعلى الرغم من أنه يتم في كثير من الأحيان وصف أدوية لتقليل التشنج، إلا أنها لا تفيد عادة، وقد تسبب مشكلات)، وأحيانا تكون الجراحة مفيدة في تقويم التقلصات العنيدة الحادة، ومع ذلك فإن الجراحة بغرض إضعاف أو تشنج العضلات أو التخلص منه تكون أقل تأثيرا في أغلب الأحيان وقد تجعل الوضع أكثر سوء أحيانا، ويتطلب الأمر تقييما متأنيا، وعادة فإنه ينبغي التفكير في الجراحة فقط إذا كان الطفل يمشي بالفعل ولدية صعوبة متزايدة بسبب التقلصات، وبالنسبة للطفل الذي لا يستطيع التوازن بشكل يسمح له بالوقوف فإن الجراحة لا تفيد عادة، وأحيانا فإن الجراحة بغرض فصل الساقين يمكن أن تساعد في تسهيل عملية التنظيف والاستحمام.
هل هناك درجات لتلف المخ؟
نعم ، ربما يكون خفيف أو متوسط أو شديد ، ولكنها لا تتغير بنمو المخ ولكن الذى يتغير هو الإصابة الحركية التى تختلف فى مظهرها خلال مراحل تكوين المخ المختلفة
هل يمكن قياس هذا التلف؟
بالتحديد ، لا . ولكن هذا التلف يمكن أن يستدل عليه من خلال توقف أو انحراف وظيفة من وظائف المخ أو مظهر من مظاهر النمو سواء حركى ، ذهنى أو تكيفى.
:ض6:
متى أشك أن ابنى مصاب بشلل دماغى؟
هناك أعراض قد تظهر كلها أو بعضها على الطفل المصاب بالشلل الدماغى وفقاً لنسبة الإصابة فى مراكز المخ ، وهى:
.- شلل بالأطراف : إما أن يكون أحادى أو ثنائى أو رباعى. زيادة أو نقص فى الشد العضلى -، ويكون إما فى صورة تيبس للعضلات أو ترهلها أو عدم تناسق الحركة. من المحتمل أن - يصاحب الشلل الدماغى فقدان حاسة أو أكثر ( مثل السمع - البصر - النطق)
-. قد تعانى حالات الشلل الدماغى من التخلف العقلى
اسئلة واجوبة حول ... الشلل الدماغي ؟!
هل الشلل الدماغي حالة وراثية ؟
الواقع أن الشلل الدماغي ينتج عن تلف من نوع ما في أحد أجزاء الدماغ . وبوجه عام ، ينبغي عدم البحث عن أسباب التلف الدماغي في العوامل الوراثية . فالحالات التي يمكن أن يعزى فيها الشلل الدماغي لأسباب وراثية مؤكدة حالات نادرة ( لاتزيد عن 10 % ) . وما نستطيع قوله هو أن ثمة حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث العلمية حول هذا الموضوع فالمعلومات المتوفرة غير واضحة .
هل تقود الولادة المقعدية إلى شلل دماغي؟
في الولادة المقعدية ، تخرج رجل الطفل أولاً وليس رأسه . وفي هذه الحالات ، تزداد نسبة التلف الدماغي بسبب نقص الأكسجين . وإذا ما اتضح لاستشاري التوليد ان الولادة ستكون مقعدية فهو يوصي بإجراء ولادة قيصرية . وبوجه عام ، اشارت بعض الدراسات إلى أن 30 % من حالات الشلل الدماغي تنتج عن الولادة المقعدية .
هل يمكن للشلل الدماغي أن يحدث بعد الولادة بفترة طويلة؟
الشلل الدماغي لاينتج عن عوامل ترتبط بمرحلة الحمل أو مرحلة الولادة فقط ، ولكنه قد ينتج أيضاً عن عوامل ترتبط بمرحلة مابعد الولادة . فقد يحدث الشلل الدماغي بعد الولادة بعدة سنوات نتيجة حادث ، أو مرض ، أو أصابة . وعلى أي حال ، فالشلل الدماغي يعتبر إعاقة نمائية بمعنى أنه يحدث في السنوات الثماني عشر الأولى من العمر . أما بعد هذا الأمر ، فإن الأدبيات الطبية تستخدم مصطلحات أخرى غير الشلل